السبت، 7 مارس 2015

الدرس 10 اليابان قوة تجارية كبرى


1ـ مظاهر قوة التجارة اليابانية و خصائصها
مظاهر القوة التجارية اليابانية :
ـ يشغل قضات التجارة و الخدمات 70% من اليد العاملة النشيطة ـ يساهم قطاع التجارة و الخدمات ب 68% من الناتج الوطني الخام ـ تحتل التجارة اليابانية المرتبة الرابعة من حيث المساهمة في التجارة العالمية ـ يحقق قطاع التجارة فائض في الميزان التجاري بشكل دائم ( نتيجة تفوق الصادرات على قيمة الواردات حيث بلغت قيمة الفائض سنة 2005 الى 80مليار دولار
خصائص التجارة اليابانية و امتدادها المجالي :
ـ على مستوى بنية التجارة : يغلب على الصادرات اليابانية الطابع الصناعي بنسبة 92% ( الالات + اجهزة الكترونية + وسائل النقل ... (
ـ على مستوى الشركاء : تعدد في الزبناء التجاريين في مقدمتهم دول اسيا ثم و.م.ا ثم دول اروبا
ـ على مستوى الميزان التجاري : تحقق فائض في الميزان التجاري مع الدول المتقدمة بينما تعرف عجزا تجاريا مع الدول النامية
ـ على مستوى الاسثتمارات : تعد اليابان ثالث بلد مسثتمر في العالم ب 6190مليار دولار و مجمل هذه الاسثتمارات توجه نحو الدول المتقدمة او الدول الحديثة التصنيع ـ توفر اليابان على ثاني اكبر بورصة في العالم كما تتوفر على سبعة ابناك ضمن العشرين الاوائل في العالم
2ـ العوامل المساعدة على قوة التجارة اليابانية
+دور البحر و البنية التحتية و التجهيزات في دعم التجارة اليابانية
ـ البحر و الجغرافيا : ـ اليابان بلد منفتح على جميع الجهات من البحر ـ توفر اليابان على سواحل ممتدة بكثرة الخلجان التي تساعد على اقامة الموانئ بشكل طبيعي ـ القرب من اهم التجمعات البشرية ( الصين و الهند (
البنية التحتية : ـ بنية تحتية متطورة اهمها الموانئ التي ترتكز بالجنوب (ميناء يوكوهاما + ناكويا + كوبي ) تتوفر هذه الموانئ على تجهيزات جد متطورة و تتوسع على حساب البحر في اطار سياسة الاراضي المملوءة ـ الموانئ تستقبل السفن المحملة بالمواد الاولية و هذه الاخيرة يتم تصنيعها في الميناء ليتم اعادة توزيعها او تسويقها نحو الخارج
التجهيزات : توفر اليابان على اسطول بري و بحري و جوي مثل تملك اليابان 12.8% من السفن العالمية و بذلك تحتل الرتبة الثانية
+دو التاريخ و الدولة و الشركات في دعم القطاع التجاري الياباني
ـ التاريخ : ثورة الميجي الاقتصادية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر ـ الحرب الباردة (مشروع مارشال + الحرب الكورية)
ـ الدولة : تبني الدولة النظام الراسمالي المبني على التوجيه من خلال وضع مخططات جهوية و قطاعية ـ تشجيع البحث العلمي و تاهيل العنصر البشري ـ انشاء وزارات الصناعة و التجارة
ـ الشركات : تطوير القطاع التجاري و من اهم الشركات شركة سوكوشوكا التي تامن 6.5% من المبادلات العالمية و تقوم بادوار مختلفة ( الوساطة + التمويل + جمع المعلومات(
3ـ التحدياث التي توجه التجارة اليابانية
التحدياث الداخلية
الفائض في الميزان التجاري : ارتفاع قيمة العملة يؤدي الى ارتفاع كلفة الانتاج و هذا ايضا يؤدي الى ضعف القدرة التنافسية مما عملت الدولة على حل هذا لمشكل من خلال اعادة توطين الصناعة بالخارج الا ان هذا الحل افرز لنا مشكلة البطالة
انتشار الامراض بالمناطق الصناعية و التجارية : بسبب الثلوث و الضجيج
التحديات الخارجية :
ـ على مستوى الغداء : العجز في تحقيق الامن الغدائي بنسبة تحقيق الاكتفاء لا تتجاوز 40% اي ما يعادل 33مليار اورو
ـ على مستوى الطاقة : العجز الكبير في مصادر الطاقة هيث تستورد معظم حاجياتها من الخارج بنسبة 96%
ـ المنافسة العالمية : المنافسة في صناعة النسيج خاصة من الصين و عموم دول اسيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق