الثلاثاء، 3 مارس 2015

الدرس الخامس . خصائص التفيكر المنهجي في الاسلام

الدرس الخامس . خصائص التفيكر المنهجي في الاسلام
اولا:مفهوم التفكير المنهجي و خصائصه:
1_ مفهوم التفكير المنهجي و غايته في الاسلام: التفكير المنهجي هو استعمال قواعد واضحة للوصول الى نتائج يمكن لاي انسان التاكد من صدقها باتباع نفس القواعد.
2_ خصائص التفكير المنهجي في الاسلام:
أ_ الارتكاز على الوحي الذي لا ياتيه الباطل, فيه حقائق غيبية لا دخل للعقل فيها و فيه حقائق مشهودة امر الله سبحانه بالتفكر فيها لتدله على خالقها و منشئها.
ب_ دراسة السنن الكونية لعمارة الارض و اصلاحها باستخدام مناهج البحث الخاصة بكل مجال من مجالات هذه السنن.
ج_ الابداع و التجديد بتمحيص ما لدى الاخرين باخد ما يوافق الوحي و لا يتعارض معه و من تم الابداع فيها بتجاوز المكتسبات السابقة بالارتكاز على مرجعية الوحي و الاستعانة به.
ثانيا:اعتماد التفكير المنهجي الاسلامي لتجاوز الازمة الفكرية المعاصرة:
1_ استيعاب التراث الاسلامي للتعرف على رؤية اسلافنا لقضايا الفكر و الحياة و النهج الذي اتبعوه لحل المشكلات التي واجهتهم.
2_ التمكن من المعارف المعاصرة و استيعابها و قراءتها قراءة نقدية واعية وفقا للشرع الاسلامي خاصة ما يتعلق بالعلوم الانسانية.
3_ ربط التراث الاسلامي بالمعرفة المعاصرة من حيث اسهاماتها في حل القضايا المعاصرة و البحث عن نقط القوة و نقط الضعف و كيف نسد هذا النقص من اجل المساهمة في إغناء العلوم الانسانية بتجنيب الباحثين الوقوع في فهم الظواهر الانسانية المعقدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق