'' الدرس الأول : العولمة المفهوم، الآليات والفاعلون
ـ ضهر مفهوم العولمة منذ بداية التمانينات،وتعتبر العولمة ظاهرة عالمية هدفها عولمة الأسواق الداخلية والخارجية وجعل العالم قرية صغيرة إعتمادا على الوسائل الحديثة والثورة المعلوماتية المتطورة.
1) تتخد العولمة أشكال متعددة :
ـ شكل سياسي : يتمثل في سيادة النظام الرآسمالي و سقوط النظام الاشتراكي
ـ شكل اقتصادي : يتمثل في تزايد الروابط الاقتصادية بين الدول و لمنافسه الحره بينها
ـ شكل ثقافي : يتمثل في سيادة ثقافة العالم المتقدم في جميع نواحي العالم ( قيم و العادات)
ـ شكل ثقني : يتمتل في تطور التكنولوجي الباهر في وسائل الاتصال و المواصلات
2) الواقع الراهن للظاهرة العولمة
ـ يتميز بعدم الإنتظام و يتجلى ذالك في إنقسام العالم الى بلدان مندمجة بعمق في العولمة وبلدان منخرطة بدرجات متفاوتة وأخرى خارجة من دائرة العولمة
3) آليات العولمة
ـ الالية الاقتصادية : تتمثل في حرية التنافس وفتح الحدود امام تدفق رؤوس الاموال والإستتمار
ـ الالية التكنولوجية : تتمثل في تطورالمعلوميات فأصبح تخزين المعلومات و تبادلها يمر في وقت وجيز (الاقمار الاصطناعية،الانترنيت) . وتمثل آيضا في تطور وسائل المواصلات ( البرية او البحري اوالجوية)
4)الفاعلين في المجال العالمي في زمن العولمة :
ـ الدول : من خلال تبسيط المساطرالقانونية و جلب الشركات و تاهيل العنصر البشري
ـ الشركات المتعددة الجنسية : شركات عملاقة تتمركز في المدن العالمية الكبرى ولها فروع في مختلف أنحاء العالم تقوم بانشطة تجارية او مالية او صناعية
ـ صندوق النقد الدولي: مؤسسة مالية تعمل على إستقرار آلأوضاع النقدية بالعالم
ـ المنظمة التجارية العالمية : منظمة عالمية تهدف الى تحرير التجارة و فصل النزاعات التجارية بين الدول
ـ البنك الدولي:بنك يمويل المشاريع بشروط العولمة
ـ منتدى داڤوس : لقاء عالمي تحضره الشركات و الشخصيات الغنية بهدف دعم العولمة و تطويرها
ـ المنتدى العالمي الاجتماعي : حركة تعارض العولمة و تعتبرها وسيلة لاغناء الاغنياء و تفقير الفقراء
خاتمة
- تواجه العولمة تحديات عديدة في كل المجالات وتثمتل في تزايد الفقر و انتشار الامراض و الهجرة السرية و تراجع سيادة الدول تحث ثاتير القرارات الدولية وتضرر البيئة (الاحتباس الحراري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق